قلوبنا تنفطر
في عمر الزهور في سيول الوادي
ينجرفوا
أحباب الله في الطهر ودموعنا مع الأردن
تنهمر
عشرون طفلًا خرجوا ليحكوا لنا قصصا وما
رجعوا
وأحلامهم باتت مع السيل صراخا والقلوب
تنكسر
ذهبوا و ذهبت أحلامهم مع الأقلام
و اللعب
كأنني أسمع استغاثتهم وجوه تعلوها بسمة
القمر
يا رب لا اعتراض لمشيئتك هي الحياة نسلكها
و القدر
يا عمان نحن فداك وفي القلب غصة والشريان
يحتضر
قلوبنا انفطرت وتحجر الدمع فلا حكايات ولا
صور
يا بحر إن كنت ميتًا فالأطفال كلنا قصصهم
ننتظر
الخميس صمت فلا رجع محمد ولا عيسى له
أثر
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي