( #أَسْودِ_الشٌَعرِ )
أنا
كثيف الشٌَعر أنا - سوادُهُ - لا يخفى على ناظرِ
تحارُ الأَشعارُ بوصفه مسترسل الخصالِ .
*سبحان من جَمٌَلَهُ ( خالقٌ بديع الأطوار* )
تترااااءى إليٌَ أنعُمَهُ فليت شكري يَجزُلُ
لا صِبْغَاً يَعلُوهُ فيخفي فيه شيباً ووقارِ
لا بلسما - لا جِلاٌ - ولا وَكْسَاً يُدليهِ بانحدارِ .
شبابي بائنٌ أزيٍّنُهُ بوهجِ حرفٍ وفكر
فالعقلُ خيرُ نعمةٍ تُرتجى لجسدٍ بإسدال
فالمرءُ بجوهرهِ نقيٌ والكلُّ متيمم بمظهرِ
ويا زينَ مَظهرٍ بالجوهر قد تحلٌَى وتجمٌَلِ .
لستُ أدري ما الذي يخشاه كلَّ متدثِّرٍ
بتجميلِ هيئةٍ تراءت إليها أشجانٌ وَدُوَلُ
وهل لٍسوادِ الشَّعرِ ميزةً تُفرَدُ لها الخواطرٌ
أمٌَا بياضٌهٌ فيٌرثى لهٌ المقامَ وتنعااهٌ المحافلٌ ؟
هنيئاً لك يا شَعري سوادٌكَ كليال العُربِ يٌفخَرُ
بطولها - تزخرُ بنومٍ هانئٍ - وسبات أطول
أَصِفُ جمالُكَ يا شَعري وأَتَغزَّلَ بهِ بكلِّ فخرٍ
فليسَ الطَّاووسُ بأجملَ منكَ بريشهِ ولا أكملَ .
*ولئن كانَ هناكَ من يزهو بطول شارب ويفتٌلُ
*فأنا أزهو بسوادك سبحان من حلىَّ وصوَّر
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي
*طالب دكتوراه قسم الإرشاد النفسي / جامعة مؤته