من قصيدتي(البحر في طرطوس) كتبتها عام ٢٠١٠
للبحر في طرطوسَ شكلٌ آخرُ
هو في طبيعته الجميلةِ آسرُ
يمتدُّمرتاحاً على شطآنها
وينامُ بعضَ الوقت ثمَّ يغادرُ
ويعود ثانيةً ليملئَ حضنها
في مشهدٍ يهفو إليه الناظرُ
حضنُ المدينة يحتويه بدفئه
والبحرُ في بعض المواقفِ ثائرُ
طرطوسُ تعطيه الأمانَ بحبِّها
وهو المحبُّ وفي هواهُ مُغامِرُ
وتظلُّ طرطوسُ الأمينةُ ملجأً
لمغامرٍ يرتادها ويهاجرُ
يتبع
شعر المهندس؛ سامر الشيخ طه