وطني الجريح
إلى متى الجرح ينزف والفرقة
تزيد
إلى متى الانفصال والكل مكبل
بالحديد
سبعون عامَّا آلا تكفي والعودة أمنية والمنال
بعيد
ألا يكفي ألف ألف جريح
وشهيد
يا وطني
لم الخصام والفرقة ونحن إما هائم وإما
شريد
أنا فتحاوي و أخي حمساوي و ابن عمي الجهادي
عنيد
يا فصائل وطنيتي أليس منكم رجل
رشيد
باتت غزتي تصحو كل يوم على مصاب أو
قعيد
ومسيرات العودة يقودها طاعن
و وليد
يا رفاق الدرب هودوا قدسنا والعدو
سعيد
ونحن نفتعل التشرذم فغزة محاصرة وهناك بطل
طريد
كونوا صفا واحدا ولا تكونوا لغير الله
عبيد
يا رام الله الغي العقوبات وكفى
تصعيد
يا ليبرمان غزة عصية ولا يهمها
تهديد
ربما غدا نتصافح و لقاؤنا في رام الله
عيد
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي