خاطر المساء.......
صحوة بها تُغيب الاعمار... هجو و جفاء و سلالة أرثها سمو و إجهار.....سر بات به التفسير بين الليل و النهار...سرطان الهموم مسار و الريح سعار...قيس يحاور ليلى وليلى تفيض النجوى و ترسم المدار....داء بلا دواء... مثاليات بها الغير يدلي و العث سرباً بلا فنار...
هو المساء ككل يوم به الرغبة في الاسترخاء و الابتعاد عما به الغير يبيت لك فكر مستتر الإضمار... نبيت في دوامة التفكير و البعد يبقى هو الخيار... صديق يولي و يلتوي في ما به الوعد ويرسم للغير دون إخبار... تفاصيل اليوم تبيت الى اول المساء ، تحاور بي ما مر وما به وجب الحدث لا ما به الغير يقر القرار....
الحب بات داء لا وصل و ثمار بل حروف بها نعتثر و نردد الافكار...
على مسار الهوى اناشد الريح وبها القي بصمت اليوم لعل هناك ما به يمكن أن أُقيم التصحيح لغدٍ فجره اعلان لحداثة لا قيح جهل و فقر علم وفقد استغفار....
نذر بنا أفاق الرسل لنشر قافية الحب ين شعوب بها تعارفت بلا هوية أو مسار.... لا تقل بي عشق بل هو قُصر فهم وداء في فهم عمق سمو القصيد..... سواحل تؤذن الرحيل و هجرة و قائمة نزح تُطيل... من راوح الوجد كان به صبابة عزم لفعل لا قول وعد بلا تنفيذ...
صدر تزدحم به الافكار و الروح عاتية في يم هوج البحر و رذاذه يغتسل الدِوار... من صارح الحرف بات في دور الانتظار... قوافل حملها فوارغ لا مؤنة بها نقيم الاصطبار...ارتل صدق العزيمة وما هم من بها اغفل أو اقر القهر و الاذلال... نوادر باتت عواميد بها الكون يستقر ، جُهلت و القي بها في يم ذاكرة مات بها التصوير .... ياعالم الاسرار عجل اليوم لعل به نقف سطوراً تعاني ندم ما عشنا وما نعايش من ضيم كل استهتار...
8\10\2018
أمال السعدي
