♥ هيا ♥ إلى ♥ القراءة ♥
وأتعجب كيف أمة إقرأ لا تقرأ كتاب
والأعجب المتقدمين يقدسون الكتاب
♥
وأسأل دائماً لماذا أمتي تكره الكتاب
ومصدرها للعلم أن تدق على كل باب
♥♥
وأصبحنا نعيش ونحن للأمم مقلدين
نأخذ منهـم وندعــي الإيمـان والدين
♥
وأفرزنا بإسم الديـن للدنيا متعصبين
وهم أساؤا للحياة فكانوا إرهابين
♥
هم لا يعرفون إلا أن الحياة للكافرين
ولن يدخـل الجنه هـؤلاء المخترعين
♥
يعتقدون الله بجلاله يلعن الباحثين
ولا يريدون لنا الا بالمساجد جالسين
♥♥
وكأن الله جعل الخلق للحياة نوعان
نوع له الدنيـا يتمتع بالتقـدم بسلام
♥
ونوع للأخــرة وللدنيا هــو كسلان
هكذا يعتقدون أن الناس هما شتان
♥♥
لنرجع للأوائل وللفهم الصحيح للدين
فالله لم يخلقنا كسالى ولا متسولين
♥
بل خلقنا أعزاء لهذه الأرض معمرين
ونجتهد للدنيا ونعيش حياة ودين
♥
ليدخل أخرين للدين بحق مؤمنين
وييسر الله لهم ربط الدنيا بالدين
♥
ولكن الأحفاد نسوا أمر الله تاركين
وجلسوا فقط في المساجد سائلين
♥♥
ونسـوا الله قال للعاقل المؤمن تعالى
لأني أرد كل سأل ترك أسباب العماره
♥
فالله سبحانه لم يخلق الناس كسالى
حتى لا يعيشون بالدنيا وهم حيارى
♥
فعندما يُفهم الإسلام سيتغير الكسالى
ويصبح المسلم قدوة ويحقق حضارة
♥♥
ولنعود كما كنا بالاختراعات متفوقين
قدمنا قبلا بدايات العلوم يا مسلمين
♥
وأسـألوا ملك فرنسا شارلمان والأقدمين
لما أهداه الرشيد ساعة قال هم عاقلين
♥♥
عرفوا الإسلام يدعوا للعمل والإبتكار
فشهد العالم النور وجعل كل ليل نهار
♥
وكانوا يعيشون عصور الظلام والإنكار
قالوا تعلموا هذا الدين وقدموا الأفكار
♥
فأخذوا من الأوائل وأضافوا بعقولهم
فكانت حضارة اليوم تعترف بفضلهم
♥♥
وتأخرنا بالدنيا عندما أُسيء فهم الدين
ووضعنا فيه غير مراد الحق يامؤمنين
♥
فأصبح البعض منا هم ضالين ومضلين
كيف هذا وأول القـول من ربكم العليم
♥
هذه الآية " بسـم الله الرحمن الرحيم"
أربكم كذلك وأنتم لا ترحموا يا قاتلين
♥
وقتلوا وسفكوا الدمـاء وخربوا الدارين
وأعتدوا وقتلـوا أطفــالاً ونسـاء آمنين
♥
وبالمساجد قالوا الجهاد فأهلُنا كافرين
إجنهدوا بالعبادة ودع الدنيا للأخرين
♥
وهكذا بجهلهم فصلوا الدنيا عن الدين
وتأخروا وضلوا وتقدم عليهم الأخرين
♥♥
وتركوهم يمدون الأيادي لهم وللفضلات
وما كان هذا دين الله ولا كانت العبادات
♥
أسعوا بجـد بأرض الله وكلوا من فضله
فمن لا يأكل مـن فأسه لا تحكمه رأسه
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى