أنعام
اليوم
سأمتنع
عن الكلام
أرفع يدي
عاليا
أعلن الاستسلام
سأهجر أحلامي
أو تبا للمنام
الفرحة تاهت
معانيها
الألم بات
غرام
الدم سال
أنهارا
في بلاد
العروبة
في وقت
مخزي
جفت فيه
الأقلام
عرب
يثرثرون
منهم
من يمأما
كالخراف
منهم
من أحدب
ظهره
كالأبل يصدر
رغاء
منهم من
ينطح كالثور
ويصدر خوارا
غريب هؤلاء
أصلهم أنعام
حكام
كفروا بالعروبة
ينحنون عشقا
تحكمهم
الأعجام
عار أنا و انت
لصمتنا على
الطغاة
المخنثين
الأصنام.
إبراهيم مصطفى الزاملي