ما غار وهجٌ بهِ برق
إلا وقافيةُ الهمِ تروييني
حُجب الحمامُ عن التنغيمِ
حرفي صروحٌ حَسرته التنوين
ذرٌ في مذارِ الوهجْ سُقيه يدميني
علِقتُ في تيه فكرِهم
الىوِحُ النجاة و أُعاتبَ الترغيم
حُجب الغناء عن وصلَ التغريد
أُمهل قافيتي و أَسِود
سطورَ عِبق زهراَ لا تغريب
هو اللحن يبقي طراوة
تعززُ العمر و يرقيني
ما عتبتُ بل أُحاور النفس
تراه يسمع و يحايل التطمين
تُراه هام في غي التمدين
ام باح في غي التطعين
24ـ9ـ2018
أمال السعدي