يا ليتني
سيدة حروفي
أراك عنقود
عنب نضج
تراودني اللهفة
لأتذوقه
أخشى أن أتركه
فيخمر
أثمل من النظر
إليه
يا ليتني
في حبك كفيف
حتى أكتب
حروفي بارزة
على شفتيك
أتحسسها كلما
أشتقت إليها
لأقرأها بلهفة
العاشقين
يا ليتني
أرسمك دمية
على شطآن
بحور قصائدي
لتداعبك أمواج
غزلي
بين مد و جزر.
إبراهيم مصطفى الزاملي/ فلسطين