جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ياخير ذكرى لك الحروف تغزل .............
نبع به جبال اثمرت تين و ماء زلاله حمدا لقدرة الله و زين البساتين ... شدوته في طفولتي و انا اقر ما فات وما بي بات سفح الدووايني ياقرة بها كاتبت كل ذكرياتي و بت له ابحث عن بديل... خير بهم وبه الذكر كان في كل كتاب و نفس كريم، تاريخ عزوة و بها سفوح بَنت جمال و جزر اسعدت كل من بها ولها اعتمر الزيارة.......نهرين بهم التوازي ليرسو في محيط بحر به الخير ضيافة لم يعرف مثلها شعب ولا تدوين...قضيت ليلي و نهاري على سواحل اكتب كل ما لم يعرف بشر و به خبات الاسرار و اعلنت على ساحله ديني....بيني وبينه مودة بات بي سر لا يحلو العيش الا قرب بحر به قد اعاود ذكريات مازالت في القلب جرحا يواسيني..نهران خير ما ورد بهم الذكر و خير ما حمل من بركة لشعب الرافدين و تاريخ بابل بات بنا قتل و سفك و تابين... لكنه باقي في بالي سحر ليلة من الف ليلة وليلة ما نسيت ولن انسى سحر ما حمل من طيب و ليالي مازالت تدفيني....
خيرٌ مروجكَ و زهوالبساتين
حمائمٌ خار بها ماءً و طين
نغمتُ التحية بغربةٌ تُدميني
نبعٌ فارقتُ به ذكرى السنين
طفلةٌ ربوعها دونت نشأ الحنين
محافله أغرقت عطشى علك ترويني
فراتٌ بتَ في التفردِ نهرٌ يُحيني
ودجلةٌ شوقي له سامرَ مدائنٌ تُظنيني
سندبادة قواربي هدرت لذاك الامين
منصورها قلعةٌ سَورها بحرفٍ وتنوينِ
هي النسائمُ ترفد من نبعٍ يواسني
أسابقُ الريح لعودةٍ يوماً قد ترويني
رتلتُ لحنهُ بياتاً و صبا يُظنين
هو الوداع أطياف الافانيني
غداةٌ به عِبق عمراً طوى الدواوين
مات الطموحُ للحظةٍ بها أعايش
مذاقُ عذب أو بَيناً يداويني
قالها شاعرها
دجلة الخير هانت مطامحنا
وبعدُ بِك ما رست سفن اليقين
حدثني ياخيرَ الانهرِ
هل للعمرِ بقيةٌ بها نهدر الموازين
داني طموحه ما حمل حقاُ ولا تدوين
فرات و دجلة نوائل في غربتي تطويني
يا الف ليلةً و ليلة ثِمارها عزوةٌ تشجيني
22\7\2018
أمال السعدي