جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على ماذا؟ سيكتبني الشعورُ
على ماذا؟ سيكتبني الشعورُ
وكيف ستقرأُ الدمع القبورُ
.
وفي جوفي حنينٌ، واعتقالٌ
تبعثرهُ، وتعبثُ بي السطورُ
.
على ماذا؟ ستجتهدُ المرايا
وما في صفِّها -منهم- عبورُ
.
وما من مُسلمٍ إلاّ ويمضي
بهمٍّ لا يراهُ سوى الضريرُ
.
على ماذا؟ وشعبيَ بانكسارٍ
يموتُ كأنَّهُ انزاحَ الضميرُ:
.
من الأعـرابِ قاطبـةً كـأنّا
نعيش الآنَ في كذبٍ وزورُ
.
تمرُّ بنا المخافة، والدواهي
ولكنَّ الصبور هو الصبورُ
.
.
عبد العزيز حزام السامعي
7 - آب - 2018 م