جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وها قد فزت
-------------
جلست أُعِد أفكاراً لسطر الشِعر
فرحت أخط أشعاراً كمن يهذي
-
أتى الالهام مداراً كمثل النهر
وعاد الحرف إثراءً كمن يجزي
-
وما بالخطب أسراراً فُتِنْتُ الثغر
وزان الوجه إشراقاً ومن حظي
-
ومثل الليل مطوالاً فذاك الشَعر
وكيف القد أوتاراً فذي تحزي
-
وسحر العين إغراءً بنفس القدر
فزاد النبض أضعافاً كمن يرزي
-
شعرت كأن جباراً أشاع الذعر
فمثل الجن إبهاراً ولا تؤذي
-
ذهبت جلبت أزهاراً تشد الأزر
لعل نجحت إظهاراً لما يعزي
-
رأيت الحسن أنواراً كنار الصهر
وزاد الوجن إبهاراً مع الغُمُزِ
-
فعاش القلب في نارٍ قربت الشهر
وحاط الحرف أسواراً وبالرمز
-
جمعت إليّ أوصالاً وبعد الصبر
طلبت الوصل إجهاراً وبالهمز
-
وعند سمعت إقبالاً وما من كبر
سقطت الارض مُحتاراً كمن يغزي
-
شعرت ومثل إسكاراً وما من خمر
كمن بالحلم فساراً لما عِوَزي
-
وبعد أفقت مختالاً بذاك الأمر
نظرت فزدت إبهاراً بمن حوزي
-
فعدت الرب شكاراً وطول العمر
فبعد الصبر أدهاراً أتى فوزيِ
- ---------------------------------------------
الشاعر هشام عوض
الاثنين 22 أغسطس 2016م