الطالبه والأستاذ
الحلقه الرابعة عشر وقبل الأخيره
عادت والدة حسناء من زيارة أستاذ بهاء وكلها أحباط لما رأته من حالة أستاذ بهاء ولما سمعته من أستاذ بهاءفكادت أن تنفجر من البكاء فبرغم إيمانها الشديد وبرغم من يقينها بأن أبنتها ستعود كما كانت إلا إنها عاشت لحظات جعلتها تشعر بأنها فقدت كل شئ.
فذهبت ووجدت زوجها بحاله سيئه فسألته عما به .
فقال: لاشئ
فقالت: أراك شارد الذهن سئ المزاج .
فقال:لقد أ بلغنى طبيب حسناء أن حسناء عادت كطفله صغيره فلابد أن نحضر لها الألعاب ونعاملها كطفله فلا أعلم ماحدث لأبنتى ومن أوصلها لهذه الحاله السيئه وإلى متى ستطور حالتها فأكاد أجن لما
أجد عليه ابنتى.
فوقعت أستاذه فاطمه أرضاًمغمى عليها فجلس بجوارها وهو يبكى
ويترجاها ان تفيق فهو لاينتظر صدمه أخرى فيكفى صدمة حسناء
وخرج مسرعاً إلى طبيب حسناء يستغيث به.
فأستدعى الطبيب ممرضه وأمرها ان تحضر زميله لها وأن تحضر عربة نقل المرضى.
بالفعل أحضرواماطلب الدكتور وقاموا بنقل والدة حسناء إلى غرفه مجاوره من غرفة أبنتها
وبدء الدكتور يجرى الأسعافات الأوليه لأفاقتها وتمت الأفاقه وخرج الدكتور ولحق به زوجها وسأل الدكتور ماذا حدث .
فقال الدكتور :هل أبلغتها بحالة أبنتها ؟
فقال له نعم.
فقال الدكتور : لاتقلق فهى بخير ولكن الصدمه كانت شديده فلم
تتحمل الخبر فوقعت مغشياً عليها فقمت بأفقتها وأ‘عطيتها أبره
مهدئه وستكون بخير إن شاء الله.
فقال والد حسناء: أنا ماعدت أتحمل صدمات.
فقال الطبيب : أصبر وماصبرك إلا بالله
فقال والد حسناء: لم يعد عندى شئ سوى الصبر .
فقال الطبيب : أبنتك حالتها ليست بالخطيره أ و الصعبه فهى حاله مرضيه عاديه جداً وسيتم علاجها من الممكن ان تطول فترة العلاج ولكن الأمل موجود فلاتيأس وأنا عندى أمل كبير بأن حالة حسناء
ستعالج بأقرب وقت.
فقال والد حسناء : أملى فى الله كبير جداً وأملى فى حضرتك ان تعالج أبنتى .
فقال الطبيب : إن شاء الله خير وسيكون كل خير
فقال والد حسناء: يارب
وأستأذن من الطبيب للأطمنان على زوجته.
فقال الطبيب : لاتذهب لها فهى نائمه الأن لن تستيقظ قبل 6 ساعات .
فقال له : أشكرك يادكتور وخرج ليجد زميل أستاذ بهاء بأنتظاره
فصافحه ورحب به وسأله عن سبب الزياره ؟
فقال : أر سلنى إليك أستاذ بهاء يريد مقابلتك .
فقال له : إن شاء الله سأذهب له غداً .
فقال له : أرجوك حاول أن تذهب له الأن لأنه يريدك بأمر هام جداً
فقال : سأحاول بعد ان أطمئن على زوجتى لأنه مريضه بالغرفه المقابله لغرفة حسناء.
فقال له صديق أستاذ بهاء: ألف سلامه عليها.
فقال والد حسناء : الله يسلمك
فسأله عن حسناء ؟
فقال : هى بخير الحمد لله على كل حال .
فقال زميل أستاذ بهاء: شفاها الله وأستأذنه فأذن له
وقال : ابلغ أستاذ بهاء اننى سأزوره بعد قليل
وإلى هنا تنتهى حلقة اليوم من مغامرات بهاء وحسناء انتظرونى غدا ومفاجأه جديده من مفاجات الحلقه الاخيره .
مع أرق تحياتى/ثروت كساب