جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مقعد الأحلام..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
جلست على مقعد الأحلام تتأمل ثغور الصفحات المتطايرة
أتفصل بينها مسافات طويلة.أم تلك صورة متخيلة.
.
.
.
سيدتي أيتها المتربعة على عرش الأحلام السرمدية
تمزقت الصفحات من روعك لذا بدت المسافات واسعة.
.
.
.
ترنحت الطيور والنوارس نشوى من خمر عينيك البراقتين
ترنحت وفقدت محياها وأين مرساها لذا تطايرت مقنعة.
.
.
.
جميلتي على عرش الزمان والسحب رمادية يعتليها الحزن
لكن من روحك الندية تحولت إلى بنفسجية سخية.
.
.
.
أمطرتك بصفحات شاعر الهوى وحروف جبران الأبية
تحملها نوارس المحبة لعينيك يا بيضاء نقية.
.
.
.
أكتابي بين يديك الرقيقتين أم جمل نزار السرمدية
نادتني كلاهما فبك رأيت ألف نزار من معانيك السامقة.
.
.
.
لذا تطايرت فلسفات الهوى بصفحات جبران الوردية
وزغردت حروف نزار بك فأنت عناوين الجمال المرئية.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***