جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وأنا أيضاً
---------
----------------
وأنا أيضا أحبك
أرتجي فوزاً بودك
والضلوع تحيط قلبك
مثل حصنٍ لي يردك
-
قد شعرت بذاك يوماً
قد سألت وكيف وعدك
ماوجدت فقلت حلماً
قد فطنت وبعد صدك
-
ثم عدت شككت وقتاً
كيف ذاك وكنت عندك
قد كتبت الشعر ثقة ً
أن أنال اليوم عهدك
-
ثم جاء إلي رمزاً
قلتِها وكأن وعدك
جئتها لمزاً وهمزاً
بعد أيامٍ ببعدك
-
فاعتقدت وذاك عشقاً
والخيال تراه جِدك
الحديث فكان شوقاً
بعد أشواقٍ بغُلبِك
-
بين كل الجدب حقاً
جاء مرجاً فيه وردك
بيد أن القول صدقاً
فيه تاكيداً لسردك
-
هل وذاك الحب فعلاً
أم تراه برمي نردك
إن وكان فألف أهلاً
أرتجي واليوم ردك
--------------------
-------------------------------------
بقلمي ..... هشام عوض محمد
الجمعه ..... 17-7-2015م
------------------------------