جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(أنت العيد ايها الوطن)
.....نص / شلال عنوز
اذا كان للعُمرِ
............... ٌعيد
فأنتً العيدُ أيّها
..............الوطنُ الذي
.....................شربتُ جفاءَهُ حدَّ الثمالة
انّي لأعجبُ كيف
...............ينتحرُ الجفاءُ بين (العين) و(القاف) عيداً؟
ليورقَ (ألفُهُ) أملاً ؟
فأذوبُ فيه...
شمعةً شمعة
دمعةً دمعة
أنصهرُ ....
..........حتى الكفن
أواري سَوءةَ بُؤسي
.................عرائشَ الصّفصاف
..................نوارسَ الضّوء
..................انبهارَ ألأزل
فألملمُ ماتبقّى مِن
..............عُريِ شَتاتي
..............صراخِ وجعي
.............تنهيدةِ آهتي
أتدري لماذا أيّها الوطنُ الذي مازال
.............................. يُسكرُني العقوقَ؟
.............................يُرضعُني المواقِدَ ؟
............................يُراقبُ ب(أللامُبالاةِ)
.............................................انهياري
...........................................هَزيمتي
........................................قَلقي
أَتدري لماذا نُحبُّكَ عيداً
.........................أيّها الوطن ؟
لأنكَ..
.......تُراثُنا
.....طفولتُنا
....كلُّ عناويننا
كم أتمنّى أن
...........نحتفِلَ بكَ جميعاً
........................سيّداً للسلام