ظل امرأة وأشواقها..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
أظل على صفحات الرسم أراه مرسوم بزي امرأة باسمة
أم امرأة تعتلي أخيلتي أينما أنظر وأرى ظلال ملونة.
.
.
.
في كل ظل من ظلال أشواقها نقشها الرسام متأملة
أمل الحب.أمل الحياة..فالحب ظل الحياة وأناشيدها الساهرة.
.
.
.
أقرأ بين خربشات رسمها وجه حبها الذي ولد مخيلتي الحروف
ولدها معان أعجزت عشاق الشعر تفسيرا وكلمة.
.
.
.
تتسربل خصال شعرها بألوان الكبرياء وخفاياها الباطنة
في كل لون شوق وقصة ورواية وأسطورة شامخة.
.
.
.
ناظرة وزرقة عيناها توحي بصفاء حبها وأشواقها العابرة
وكأن عيناها نجوما في سماء وجهها زينته حلاوة.
.
.
.
هآهي فراشات الجمال تقف على جدائل شعرك البهي
تنهل منها سحر الجمال وكبرياء الألوان الزاهية.
.
.
.
فراشة صفراء زرعت بجدائل شعرك أغصان الجمال السرمدية
وأخرى بنفسجية وضعت لك أزهى مفردات الجوى الأبدية.
.
.
.
فراشة الهوى وردية اللون مابين الجمال ومفردات الجوى
تمزج بينهما لتولد جمالية امرأة مزركشة الأشواق الزاهية.
.
.
.
جبينها مزخرف كشهب السماء زينتها مصابيح وهاجة
أرعدت الناظرين ببرق روعها وقناديل جمالها الأخاذة.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***