ناظرة متأملة..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
أمام زجاج الحب والشوق يغرق مشاعرها صبابة
وغموض العشق يتقد بصدرها كنار التهبت بالأشواق البنفسجية.
.
.
.
شقراء ذات الشعر الذهبي المسدل كأشعة الشمس المرصعة
مرصعة بأمواج من سحر الهوى وحروفه الناصعة.
.
.
.
ناظرة متأملة..لما وأنت الشتاء والربيع وحبي السرمدي
أنت صبابات الهوى التي أكتبها بسفر العشاق صفحة.
.
.
.
على الزجاج وضعت يداها وقطرات المطر بالشتاء تنهمر
وكأني أرى بعينيك عشق ألف أنثى ومئة.
.
.
.
تغرد أطياف حبك مع قطرات المطر وكأنها عصافير
تطربني وتسعد فؤادي ليكتب أبهى القصائد النثرية.
.
.
.
تتسربل القطرات كما تتسربل مشاعرك على الزجاج عنوان
لذا وضعت يداها على خدها متأملة لأشعاري ناظرة.
.
.
.
أرى عينيك ذابلة من شوق الأحاسيس الضاربة في الاعماق
وعاقدة الحاجبين من روع العشق وكلمات الشاعر العاشقة.
.
.
.
قفي سيدتي على زجاج المحبة وتأملي خواطري العميقة
سترين حبك يعتلي أقلامي وصفحاتي الرقيقة.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***.