جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رواية أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ
.
أبدأ روايتي كما بدأ الشعر الساطع بأفق الإبداع الشجي معانيه....بدأ بمعان أرعدت قراء الحروف خشية وإجلالا....وأنا بدأت أشعاري بمعاني فلسفة أبهرت قراء الحرف إعجابا وانبهارا..............
نقحت الأدب بحكمة فلسفة العصور حتى أصبحت نبراس العلم والإبداع السامق........
كتبت الشعر حروفا بسيطة ورسمت تصويراته في صفحاتي كاللؤلؤ والعقيق.........
بدأت روايتي بالشعر مذ أن تخيلت مايجري أمامي من أخيلة لمجريات الأمور وصفات الموجودات.........
ما إن درست الفلسفة وأجدت تعابيرها ومنطقها العطر الذكي........حتى دمجت الفلسفة بالشعر النقي............
إذا كان الشعر شجرة البهاء وساق الأرض ببستان الأدب وحدائقه.........فالفلسفة الثمار والأوراق التي تزين الأدب أبهى الصور......وتمنطقه بمقياس القيم المهيبة....
أدب بين أقلامي يطوي صفحة الجهل ويزركش أحلام الحب وأمل الطموحات السامقة....أدب يروي حكايتي وأناشيد حبي المغردة.......
فلسفة بين حروف آدابي تزين المعاني ومضات يقبلها العقل ويؤمن بصدقها عنوان....فلسفة جعلت للشعر طعم وذوق وكتابة.......وجعلت لغموض المعاني حقيقة بالنقش أخاذه...........
فما كتبت الشعر وسأكتبه إلا بأقلام فلسفتي الجميلة.......وما ينفع الشعر بلا تميز بفضيلة الفلسفة......
هذه صلب روايتي......كيف أعبر عن الأدب بلغة فلسفية بسيطة..لم أعرف التعقد يوما....لكني عرفت التميز أياما.........
بقلم..عبد القادر زرنيخ.....