إتهام؛؛
تتهمني بأني أحبها
بأني أهوي ظلها
أغار من جمالها
أغوص في بحورها
يقتلني هجرها
يضجرني عنادها
وتتهمني؛؛
بتجاهلي لقربها
بأعجابي بغيرها
بغروبي حين شروقها
بضغفي أمام حسنها
بنشوتي من عطرها
من صمتها وحديثها
وتتهمتي ؛؛
بأني لست فارس أحﻻمها
ولست نبض وجدانها وشعورها
وبأني نقيض أفكارها وأنفعالها
وتتهمني وﻻتعلم كم أحبها
كم أموت العمر يوما لبعادها
كم هي مني روحا ودما في شريانها
نعم أحبها ... أحبها ...أحبها
وتتهمني .....؟
بقلم / أ. مجدي فاروق