جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
غيتار الشوق...في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
جلست جميلتي وغيتار الشوق بيدها كأنه ريشة
ترسم بها أناشيد العصر وخفايا الروح الجميلة.
.
.
.
سيدتي ذات الشعر الذهبي وكأنه معازف الحروف والريشة
تعزف الغيتار أرقى معزوفات الجمال العتيدة.
.
.
.
مسدلة رأسها تتأمل أطياف اللحن وغيتار الهوى
لعل قصائد الدهر تنحني بأهازيجها روح الأسطورة.
.
.
.
هآهي حمامة المحبة تترنم على غيتار الشوق أنشودة
تتباهي بوحي الأخيلة وحروف حبك الزاهية.
.
.
.
حمامة بيضاء كبياض قلبها النقي أحاسيس ومشاعر
تريد عزف حبها ذو الأوصاف الرقيقة الساحرة.
.
.
.
ما أروعك وقد كتبتك سيمفونية الهوى والغيتار يعزف
ما أروعك وقد نقشتك كلماتي أزهى الصور الشاعرية.
.
.
.
تفوه النقاد.ونطق الشعراء ألفاظ الكناية والتشابيه الساحرة
لكن نطقتك بفلسفتي أروح حكم الخيال فضيلة.
.
.
.
باسمة الثغر.لن أقولها.بل مبتسمة الوجنتين ذات الأخاديد
أخدود يحيي اللحن وآخر يلهم الغيتار أنشودة.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***.