سامرتي ،،
تسامرني عبير الليل وعبق سرده الطويل
متنهدة في ملامح الخطب الاصيل
تهذب الخلق من دماثتها
فيالها من ملاك جميل
وتطالعني بصوت حنون
رقيق الحس كالبتول
يخجل السمع منه تارة
وتارة يشتاق ان يطول
شرقية الخطا والطبع الخجول
فاتنة الحسن في تبسم العيون
وهدب ناعم غارت منه الجفون
في محياها تغرد السماء بالنجوم
وفي لقياها يعلن القلب الجنون
ومن اشتياقي لها أخط حروف وسطور
بكلمات تعلمها فما أنابها جاهل ولا مجهول
هي نسمة الربيع وتفتح الزهور
وهي دفء الليالي وسهري الحنون
سامرتي وونيسة وحدتي فمن تكون ؟
بقلم مجدي فاروق