جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عينيها....في أدب وفلسفة..أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
أمام عينيها ووجهها الصامت أحاسيس ومشاعر نائمة
خفضت رأسي أتأمل مابها أميرة حبي والمشاعر الزاهية.
.
.
.
مرتديا معطفي أنظر لشاطئ البحر وأصدافه الذهبية
خجل من النظر إليك فقد يتمزق فؤادي منك ياراقية.
.
.
.
أمشي على بحر الأشواق وصخور المشاعر بارزة
أأرفع رأسي لأراك أم يبقى بالأرض مرآة روحك الطاهرة.
.
.
.
براءة تعتلي وجهك الطاهر بجمال ألف أنثى راقية
براءة بين عينيك تمتطي هيبك ياعنوان الأنوثة.
.
.
.
وجه صامت نائم.يعتليه مشاعر من الغموض وأطيافه الحائرة
احتار قلمي مايكتب وأنا شاعر الحروف السامقة.
.
.
.
احترق الفؤاد لذا ناجيت فلسفة الهوى ومنطق الحب
لعلهما ينقذاني من غموض أنثى أحببتها بآدابي الرائعة.
.
.
.
على شاطئ البحر أمشي وأخيلة الهوى تعتلي فكري
أأكتبها بالفلسفة عنوان..أم بالشعر قصيدة فاخرة.
.
.
.
على جبينك قرأت رواياتي وفضائل فلسفتي الصارخة
تصرخ بديكارت العقل لأعرف فكر عشقها وذاكرتها العالية.
.
.
.
لذا رأيت جبينك على مرآة البحر صورة للأدب ماثلة
نسخت وجهك بأدب الكلام صورشعرية بالفلسفة باهرة.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***