الفتاة وقلمي...في أدب وفلسفة..أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
.
على صفحات الأخيلة وكتابة الشعر ومنطق الفلسفة
وجدت فتاة تناديني.تكلمني تناجي أخيلتي الراجلة.
.
.
.
.
.
.
قلم رصاص لرسم ظلال أنثى ترعد آفاق المعاني
ومبراة تبري هوامشه ليزداد ألقا في الرسم والكتابة.
.
.
.
..
.
وجدت فتاة غارقة بين بحور أشعاري ومعانيها العاتية
بين أمواج فلسفتي وأسطر الحكمة وفضائلها الماثلة.
.
.
.
.
.
.
فتاة تمد يدها لقلمي صارخة بين أصداء الهوى
أنقذني من رسم الحب وجدران العشق الرمادية.
.
.
.
.
.
.
تائه قلمي ضائعة أخيلتي فقد ارتعدت كلماتي
ماذا أفعل.فتاة غارقة بأسطري كيف أنقذها حياة..
.
.
.
.
.
.
.
أيتها الفتاة حروفي حياة لمن أرادت معنى العشق الباهر
ولمن أراد قراءة أشعار الهوى الساحرة.
.
.
.
.
.
.رددت صراخها أنقذني ياقلم الشاعر من صفحات الشعراء
فلا أطيق صفحة غير صفحاتك القوية.
.
.
.
.
.
.
عندها شعرت أني كدت أكتب بصفحات غيري من الكتاب
لكني نجحت بإنقاذ فتاة الحب ورسمها بدفاتري السامقة..
.
.
.
***توقيع**عبد القادر زرنيخ***.