جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أميرتي وبحيرة السعادة..في أدب وفلسفة..أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
أميرتي ما أروعك وأنت جالسة على أسرار البحيرة النقية
تتربعين على صخرة الجمال أميرة وردية.
.
.
.
.
.
.
جلست تتأمل أطياف الزمان وبفكرها ألف حكاية ورواية
تتأمل ماينساب داخلها من رواية الشاعر وجوارحها اللاهبة.
.
.
.
.
.
.
وضعت قبعتها الملكية جانبها والكبرياء يعتلي هيبها
نعم جميلة أنت يا حارقة الفؤاد ومشاعري العتيدة.
.
.
.
.
.
.
.
محركة رأسها وكأنها طاووس الإختيال بجمالها السرمدي
تتباهى متأملة أيحبها الشاعر أم يعشقها أنشودة.
.
.
.
.
.
.
.
جلست وزهور البنفسج تتباهى أمامها روعة وجمالا
أنت الزهر وأمل الحب فاختال يا فاتنة.
.
.
.
.
.
.
انظر سيدتي كيف تتراءى الحروف على البحيرة كأنها جزر
جزيرة للشعر وأخرى للفلسفة الحكيمة الطاغية.
.
.
.
.
.
.
بجزيرة الفلسفة رأيت جمالك قيمة بالمعاني محكمة
وبجزيرة الأدب وجدت أحلامك بحروف الأدب المزركشة.
.
.
.
.
.
.
تأمل وتأمل لعل الحب ياتي تباعا لحروفي وأشعاري الواعدة
أنت أنشوة الفؤاد وأسرار كتاباتي السامقة.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***.