جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لطالبة والأستاذ
الحلقة الثانية
أصبحت حسناء كل ما يشغلها أن تلفت نظر مدرسها أستاذ بهاء فكانت تعتنى بنفسها وتلبس أجمل ثيابها وتتزين فى موعد الدرس وكان أستاذ بهاء شديد الإعجاب بجمال حسناء وزوقها فى ملابسها ولكنه كان لا يعتنى إلا بعمله الذى أصبح كل حياته فهو شاب بمقتبل العمر ولكنه شاب عاقل يعرف واجباته فلا ينشغل ولا يشغل باله أى شئ آخر سوى تلاميذه فلو نظر إلى كل واحده فلن يستطيع أن يعمل لأن المرحلة التى يدرس بها هى المرحلة الأخطر بالنسبة للبنات فهى مرحلة المراهقة وكان يعى ذلك جيدا فكان شديد الحرص أن لا يخطئ ولا يفكر أساسا بالخطأ فجاء موعد الدرس فى الثامنة مساء ولأن حسناء من أسرة غنية فكانت تعيش بفيلا وكانت عندها سيارتها وكانت لديها غرفتها ولكنها كانت تأخذ درسها بالصالون فبدأت تحاول أن تلفت نظر أستاذها . فتزينت ولبست أجمل ثيابها وتعطرت وعطرت المكان التى ستأخذ فيه درسها وكأنها على موعد مع الحبيب وليس موعد لدرس كبقية الدروس وجاء موعد الدرس ودخل أستاذ بهاء فوجد المكان مختلف وروود وعطور وبخور وكأنه بميعاد غرامى فجلس وقال لحسناء:
إزيك يا حسنه فكانت أول مره يطلق عليها هذا الاسم فقالت له حسنه : قال نعم هذا دلع مدرس لطالبته فابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت : آه ...
بحسب حضرتك نسيت اسمى .
قال فلنبدأ الدرس قالت تفضل يا أستاذى فبدأ يشرح وهى كعادتها فى عالم آخر عالم لا يعلمه سواها فزاد شرودها وزادت سعادتها لأن أستاذها أو حبيبها تغير ودللها إذن هو أحس بها فكانت تتخيل هذا الأمر أنه فى صالحها وبعد أن انتهى من شرحه بدء يطرح عليها الأسئلة لكى يعلم مدى تجاوبها فكانت تنظر إليه ولا تجيب فنظر إليها نظرة غضب وقال لها : أيه حكايتك انت مش مستوعبه انك بدأتى مرحله جديده ولازم لا يشغلك سوى دروسك وأنك تضيعى وقتك بأمور لا أعلمها لازم تركزى اكتر إما سأبلغ والدك بما أراه ولن آتى إليك مره ثانيه فقالت له: لا والنبى يا أستاذ بهاء سوف أركز وأوعدك الدرس القادم سأكون أحسن قال لها : ليه الدرس القادم أنا سأعيد الدرس الآن ففرحت لأنه سيجلس معها فترة أطول ولكنها بدأت تركز ...........
والى لقاء بالحلقة القادمة إن شاء الله
بقلمى /ثروت كساب
إزيك يا حسنه فكانت أول مره يطلق عليها هذا الاسم فقالت له حسنه : قال نعم هذا دلع مدرس لطالبته فابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت : آه ...
بحسب حضرتك نسيت اسمى .
قال فلنبدأ الدرس قالت تفضل يا أستاذى فبدأ يشرح وهى كعادتها فى عالم آخر عالم لا يعلمه سواها فزاد شرودها وزادت سعادتها لأن أستاذها أو حبيبها تغير ودللها إذن هو أحس بها فكانت تتخيل هذا الأمر أنه فى صالحها وبعد أن انتهى من شرحه بدء يطرح عليها الأسئلة لكى يعلم مدى تجاوبها فكانت تنظر إليه ولا تجيب فنظر إليها نظرة غضب وقال لها : أيه حكايتك انت مش مستوعبه انك بدأتى مرحله جديده ولازم لا يشغلك سوى دروسك وأنك تضيعى وقتك بأمور لا أعلمها لازم تركزى اكتر إما سأبلغ والدك بما أراه ولن آتى إليك مره ثانيه فقالت له: لا والنبى يا أستاذ بهاء سوف أركز وأوعدك الدرس القادم سأكون أحسن قال لها : ليه الدرس القادم أنا سأعيد الدرس الآن ففرحت لأنه سيجلس معها فترة أطول ولكنها بدأت تركز ...........
والى لقاء بالحلقة القادمة إن شاء الله
بقلمى /ثروت كساب
