حكاية أديب.......
كان في العاشرة من عمره الأدبي....يلقي الروايات ويهذو بكلمات ليست ككلمات الإعتياد.......
يلقي حبه وأحزانه بمعاني هذه الحروف والكلمات.........
من هو.....أكاتب بين حروف الأدب السامقة يحلق.....أم بين رياحين الفلسفة يشتم روائح الحكمة.......
باسم الثغر ليلقي فلسفته الواسمة حروف أينعت في بستان الأدب ثمارا لذيذة......
عصي الإنكسار لحروف الأدب وتيجانها الملكية...لا يأبه بما قرعه وأنبه بلا حق...بل يمشي كإعصار يمزق مايقف أمامه........
أحكاية هذه أم رواية....مالفرق بينهما.....
حكاية أديب ملأت صفحات الفلسفة إبداعا وافيا....
رواية شاعر......ضرجت أسطر الحروف معان صاخبة......
أ.عبد القادر زرنيخ