مقعد المحبة والتأمل..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
أمام وهج القمر وأضواءه البراقة حب وأحاسيس
جلست على مقعد المحبة والتأمل حيران.
.
.
.
.
.
.
جلست متأملا لأطياف المحبة المتسربلة من ضي القمر
وذرات اللؤلؤ المرصعة بالنجوم المضيئة ألوان.
.
.
.
.
.
.
بين النجمة والأخرى عبابات من أخيلة الشعر السامقة
أكتبها بسفر الإبداع صفحة معطاءة الحب والعشق البنفسجيان.
.
.
.
.
.
.
على مقعد المحبة رأيت أضواء العشق على الأرض الماثلة
وكأنها أشعة ذهبية تتراءى لي ورد وأقحوان.
.
.
.
.
.
.
على مقعد التأمل وجدت فلسفتي بين أضواء الأرض الذهبية
فقد وجدت بأنوارها الفضيلة وحكمة العقل صنوان.
.
.
.
.
.
.
جلست أتأمل معاني الحب والهوى المتراقصة بين النجوم
لأنسخها بين قواميس الشعر قصائد الحب والأرجوان.
.
.
.
.
.
.
لذا سرحت بعيدا بأخيلتي مع أنوار النجوم والأرض الذهبية
لعل الأخيلة أمامي تنبع صور للشعر والأدب عنوان.
.
.
.
.
.
.
سأجلس وأتأمل ولادة أشعار تبلغ النجوم في مجدها
وأنطق فلسفة الشعر السامقة بمعانيها كالأفنان.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***