جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وقفت رافعا رأسي متسربل اليدين أناجي الرحمن
وقفت مرهق الأشواق معتل النفس بأوهام ضاربة
.
.
.
.
.
.
.
وقفت بصحراء الإنسانية لا أحد بقربي ولا جانبي
أناجي رب العرش رحمته وتوفيقه فهو صاحب الجلالة
.
.
.
.
.
.
.
.
تمزقت أشواقي لذا وقفت رافع اليدين صارخا
يا أحاسيسي أين انت فقد بلغ الحب صفحاته الرقيقة.
.
.
.
.
.
.
انشقت الأرض تحت أقدامي لم تحتمل أشواقي الحائرة
تمزقت تربة الشوق فوقعت بحفرة الآمال العميقة.
.
.
.
.
.
.
بداخلي مناجاة ألف رجل بأحاسيس الهوى الماثلة
فأين جبران الأشواق ليصغي لأشواقي الممزقة
.
.
.
.
.
.
ياجبران أناجي الروح لعلها تقذق اشواقي الحائرة
وتلقف أطياف الحب وأشواقها الندية المتفائلة.
.
.
.
.
.
.
.
بين جبال الشوق المقفرة وقفت منغمسا بها مناجيا
لعل شوق الحب يزور خاطري ويمطرني أحاسيس وردية.
.
.
.
.
.
.
بين هضاب الأحاسيس رفعت يدي متلعثم القول مضطربا
أين أنت ياحروفي أنقذيني من حفرة الشوق الحارقة.
.
.
.
.
.
.
لذا أناجي رب العباد بتوفيق لي أصبح شاعر بالحروف مغوار
وبفلسفة الكلمات حكيم أمام قلعة الفضيلة الماثلة.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***
مناجاة شاعر..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ