لا وعينيك

ولماأقبلت تتمايل فى ثوب الدلال…..…..تراقص لوقع خطوهـــاحصى الجبال

وتركت آثارأقدامــهاعلى الرمـــال………....فحاروصفهاالقوم بالحسن والجمال

وتهاوت قلوب العاشقين كأطلال………..مرعليهاالزمان وقيد جدارهابالأغــلال

منهم من مزق متنه كثرة الأثقال…………فهام يشكو للوديـان من سوء المآل

ومنهم من راح يبـكى كالأطفال….…….ومنهم من أشقاه الحلم مرة بالــوصال

لاوعينيك ماأحكى قط عن حالى.…..….فماكان شفاءأسقامى قط في الأقـوال

أنامن يروى عن عشقه بالأمثال………وأنامن ساح بطعان سيفه في الأبطـــال

قتلت بلحظ بين أهداب كالظلال…..…فانساب حبي وسرى طيفك من خــلالي

بين الخوف من الفراق والآمــال….…..أبيت كل الليالي أنا والنفـس فى جــدال

تقارعنى النفس لساعات بسؤال………هل إلتقيت ببحرالغـــرام سوى بالإذلال

تغالبنى عزتى بمحاسن الأقــوال………فأغرق فى حيرتى هــائما بين التـــلال

لاوعينيك لن أشكوسوءأحــــوالى…..….فالغرام مطيتى أناالعاشق بين الرجــال
محمد ابو الفتح