ملائكة الجمال..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ

ملائكة الجمال تزهو أمام البحر لوحة فنية ساحرة
وكأنها آيات المحبة وطهر الملامح ذات القيم العتيقة

تختال بجمالها السامق وعينيها لي ولحروفي ناظرة
لعلي أكتب عنها قصائد الحب وكلماته السرمدية

تختال بجناح الجمال وكأنها ملاك من العوالم المثالية
نزلت لأرض الكون تزهو بجمال لا مثيل له أسطورة

أمام البحر وقفت ومفتاح الشوق بيدها يلمع ذهبا
وقفت لعل بحار الشوق تمزق نفسها من هيبها وملامحها المهيبة

تتأمل ماوراء البحر من حروف وكلمات للشعر زاهية
فقد ملكت بيدها مفتاح المعاني والأخيلة السامقة

أمفتاح الشعر بيدها لتخرج ألفاظ الحب تتغنى بها قصيدة
أم الأشواق العميقة لتمجد أحاسيسها السخية

يا ملائكة الجمال إن كنت تتأملينني وحروفي الزاهية
فقد ارتعدت أضلاعي منك هيبة وضمرت الحروف اليانعة

وقفت وجناح الجمال شامخ كجدران الفضائل الساحرة
بين الريشة والأخرى معان من الحب وأطيافه الباهرة

أمام البحر وقفت بجناح جعلها ملائكة الجمال الفاتنة
فقد رأيت بجناحها أخيلة الجمال ومفردات العشق الصارخة

ما أروعك وأخيلة التغني بك تولدت من هيب حضورك الشجي
لأكتب عبارات ليست كعبارات الشعراء الخالدة

***توقيع***عبد القادر زرنيخ***