أدراج المجد وسماء الحضارة...في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ

أدراج المجد مبنية من معاني السمو والتراكيب الفصيحة
من حضارة الحروف بين معاني اللغة وكلماتها الباهرة

بكل درجة حرف وكلمة وفكر وصور إبداعية جميلة
مشكلة سلم النجاح والسمو نحو سماء الحضارة البهية

سماء الحضارة تكتظ بسحب الفكر والإبداع البازخة
تمطر علينا أجمل قطرات الشعر وفضائل الفلسفة

سماء الحضارة ثرية بكواكب الفكر وأخيلته المبهرة
تزهو بألسنة الشعر الناطقة حب وأشواق بارعة

صعدت الأدراج من باب الحروف الصامتة الناطقة
صامتة بمعانيها ناطقة بصعودي عليها وكأني قصيدة

أدراج المجد مرسومة على جدران السماء نازلة
وكأنها روعة من روعات الزمان وأساطيره السامقة

صعدت درجة الحرف ثم درجة الكلمة الخالدة أسفارا
فالحرف منبع الكلمة وصانع أمجاد الحضارة الزاهية

صعدت درجة اللفظ ثم درجة التراكيب السامقة عنوانا
فالألفاظ تصنع تراكيب القوة ومتانة الحروف الشامخة

صعدت درجة الفلسفة ثم درجة الشعر الرائعة
فمن طوباوية فلسفتي نسخت أشعار الإبداع الزاهية

صعدت درجة الشعر قبل تدريس معاني الفلسفة
لولا الشعر ماوصلت لفلسفة الحروف وتدريسها أنشودة

لذا رأيت بسماء الحضارة سحب إبداعي ومهجة يقيني
تسقط على صفحاتي ما حفظته من إنجازاتي الماثلة

سماء الحضارة من سواعد أمجادي وصلتها شامخا
لأكتب مجد المجد بين ثنايا الحضارة سطور بارزة

أدراج المجد هي للزمان أناشيد أطربته إبداعا وحضارة
وصاغته تاريخ الفكر لمناهج العلم عنوان وأسطورة

هذه أدراج الشاعر عبد القادر وسماء حضارته الباذخة
فما أنا إلا كوكب من كواكب الإبداع والفكر السامقة

***أ.عبد القادر زرنيخ*****.