مشاعر ... وصرخه

ضحكه .... إستوحشها قلبه طويلا .. ولم يراها أبدا
و ضمه .... لم يجدها وكم تمناها و يشتاق لها
و قبله ......... لم ينالها فى حياته وكم أحس دفئها وصدقها
حتى وان إحتضن الكون كله وضم البشر أجمعين سيظل يبحث عن هذا الصدق ... فى مشاعر تعلى قيمه العاطفه وتحترم معنى الحب وتعيشه وتدرك رنينه ونغمته
فهناك شوق لغيب يحبه ويتمناه ويسمع صداه كثيرا فى خفيض من حديث نفسه لنفسه همسا
يبحث عنها هى ... وحدها هى
أين هى ؟
.... تلك من يلمس فى الخيال ظلها ... وظل أوراق مشاعرها الحانيه
فى شجره حب ثمرها كلمه طيبه دافئه لا تعرف إلا الحقيقه وبلا زيف من الوهم والخيال
هى الموده و الرحمه و السكن
هى حلم .... ربما لن يجده حتى رحيله إلى هناك حيث أبديه الوجود
ويهب مناجيا إياها .. صارخا .. من تحت أغصان جراح الوحده بلا ونيس ولا .... أمل
أيناك .... أيتها الحقيقه و الحلم البعيد

بقلمى م / حسن عاطف شتا