على ضفة النهر..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ
على ضفة النهر وقفت جميلتي متسربلة الشعر باسمة
وقفت وشوق الحنين يعتلي داخلها محبة
وضعت يديها على سور الهيام تتأمل أطياف الهوى
وذرات الحب الملونة بأخاديد الأشواق أسطورة
وقفت تتأمل بريق أحلامي وكأنه قوس قزح
وألوانه الجميلة بين ثنايا الطبيعة الرائعة
رأت أحلامي بين ألوان قوس قزح العتيقة الساطعة
بكل لون حلم من أحلام مستغانم الأدبية الراقية
جميلتي تتأملين الألوان وكأنك بداخلها تقرأين حكاياتي
فقد رسمت بكل لون حكاية للعشاق ورواية
على ضفة النهر قرأت بحمرة اللون مشاعري العاتية
التي نسجت بمفرداتها أزهى أناشيد الهوى قصيدة
وبأصفر اللون ترجمت أشواقي الحائرة بين ذرات الهوى
أهي حائرة أم رأتها كذلك من شدة أشواقها الحارقة
بالبنفسج قرأت حبي لها وأعاصيره القوية العاصفة
فقد كتبتها بدفاتري أناشيد الهوى وكلماتي الصارخة
بمزيج الألوان قرأت حبي كحب ألف رجل عاشق
لذا رأت حبي قوس قزح وأطيافه الجميلة الماثلة
على ضفة النهر وقفت والشوق ناصيتها
وبريق حبها لي رأته بين أطياف قوس قزح الملونة
***توقيع***عبد القادر زرنيخ**