إنـــــــــــت إيــــــــــــــــه
وانـــــــــــــا إيـــــــــــــــه
كـــــــــــنــــا ســـــــــوي
نــــــــــحـــلــم هــــنـــــا
نــــــــــلــــعـــــب هــــنـا
كـــــــــــــــــــل يــــــــوم
مــــتــــجـــمـــــعـــــيـــن
لــــحـــــد مـــــا راحــــــت
سـنـــيـــن مـــسـتـنــيــن
والــــعـــمـــر بــــيـــعــدي
تــــــقـــــدر تـــخـــــبــــي
إن حـــــــــــبـــــــنــــــــــا
كــــــان ســـــنـــــــيــــــن
زهــــــرة كـــــــــانـــــــــت
عـــلــي الــــجــــبـــــيــــن
تــرتـوي نــظـرة الــعـــيــــن
لـــــمــــــا أشـــــــوفــــــك
تـــــــعــــدي عــــلــــيـــــه
قـــلـــبــــي يـــــخــــفــــق
ويــــــــــــقــــــــول يـــــا آه
لـمـا تـرضـي بالـحــنـــيــــن
مـــــســـتـــنـــيـــن تـــمــر
لـــوحـــتــــي بــــكــلـــمــه
تـــزكـــرنـــي بــــمـــاضــي
الــســنــيـــن إنـــت فـــيــن
لـمـا تــشـكــيــلـي آهــاتـي
واحـــســـبــك إنــك حــزيــن
تـــــعــــب لــــــســـــانـــي
مــحــتــاج حـنــان قـــلــبــك
تـــــنــــظــــر ســــــوانــــي
وكـــلامـــك يـــغــزي الـــروح
ويـــــدفـــي شـــرايــيــنـــي
أنـا عــطــشــان إسـقـيــنــي
مــــن حـــبــــك وارويــــنـــي
الــشـاعــر سمير فرج شادي