الخرائط تنسحب الآن
من تحت أقدامه والزمانْ
يستدير ليلعن كل النساء
اللواتي
مررن على القلب دون
انتظار
ويلعن أصحابه
والرصيف الذي قرب مسكنه
والمكانْ
يردد بعضا من الشعر
ثم يغيب
ليصحو وفي نفسه
ألف شأن وشانْ
الطريق المعبّد بالشوك
يسحب رجليه نحو الوراء
وهذي الشموس التي أدفأته
صباحا
تناهت إلى الغرب لم تنتظر
كلما مد كفّيه نحو
الشذى
ضاع منه الشذى واليدانْ
الصحارى التي أنبتت
نخلة الحب في قلبه
شبّ فيها الحريقْ
وأصابعه خانها الكف
عيناه ما دلتاه على صبحه
والطريقْ
قلبه قُدّ من قُبُل
من يبرئه
والشهود
تلاشوا بلا رجعة في.
الزقاق