قبـيـلكِ لـم أذق طعم الغرامِ
خلياً ما عـرفت الحب يـومـــاً
إلى أنْ لحتِ بدراً فـي طريقي
فلم أعـرف فــؤاديَّ ما دهاه ؟
وفيـم العــين تنظر باندهاشٍ
كمـثـل الشـمس في أبهى رداءٍ
كمـثـل الورد فـي روضٍ نضيرٍ
فما نطقت شفاهي أي حـرفٍ
نسيتُ جميع من مـروا بقـربي
عليهم فاق حسنكِ يا مــلاكي
ولم يـبـق سواك بوسط دربي
وعيني ما رأت إلاكِ شـخـصـاً
فـمـا لكِ حـلوتي بالحسن نـدٌ
أصـاب بنـظــرةٍ نجلاء قلبي
ومنه النار تشعل فـي فــؤادي
وكم كان الفؤاد بـدون عـشـقٍ
فخـلتـكِ في طـريقي ذات يومٍ
بوجــهٍ نـاعمٍ يحوي جـمــالاً
وأجـمـــل نظرةٍ وأرق عـطــرٍ
فصار القلب مفـتـونــــاً معنىً
نشرت فى 15 مايو 2015
بواسطة Meshkaty2
عدد زيارات الموقع
110,353