جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على الحدود
أرى وطني خلال الدموع
أنحني ﻷلثمه شوقا ووجدا
أنادي أهلي خلف اﻷسوار
لا أسمع ردا ويجيبني الصدى
لقد أصبحوا في بقاع اﻷرض
شعبا معذبا ممزقا مشردا
يا أيها الحشود، وراء عبراتي
ألمح وطني أسيرا مقيدا
عرب جروا عليه نكبة
واليوم نلبس ﻷجله أسودا
بعد أن صك بلفور وعده
وسطر على جبين العروبة الردا
سبع وستون عاما على التشريد
والشعب ما زال منتفضا ومجاهد
فتيان قومي أستشهدوا فأقبلت
مواكب حور تنشر الطيب والندا
أجل،أجل أقبلن من جنات خلد
جئن ليستقبلن ويزفن الشهدا
بعد أن سقت دماؤهم الثرى
وبقي جسدهم على التراب ممددا
أرواحهم صعدت إلى العلا
ترفرف بفرح كطير مغردا
عيونهم ترى فلسطين الحبيبة حرة
وقد طرد عن أرضها كل العدا.
نوال محمود
14-5-2015
ذكرى النكبة