غرروني و قالوا ربيعا !!
و راموا أن تكون يا وطني ذبيحا
و كان عرضي على ثراك مصانا
فبتُ ذليلا و كنت في أهلي عزيزا
باعوني و حسبتهم أحسنوا الصنيعا
و أشلائي كانت لهم ريعا
ألا تبت أيديكم إذ سفكت النجيعا !
وبئسا لربيعكم حين أغرق الأرض صقيعا
لم يترك الندم منا لاتباعكم موضعا
أدميتم المآقي، فهل تجزي عنا الأدمعا ؟!
لم يبق من وحدتنا موضع ما تصدعا
أصابنا الوهن ،و لنار الفتنة صرنا خُضّعا
بان الأمان و بتنا على أرواحنا جزعا
فيا مجيب دعوة الداعي إذا دعا
فمتى ينجلي عن سمائنا الهزيعا
حنان عبد الرحمن