مختالة الجمال بجانب طاووس المحبة..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ

يا ذات الوجه الجميل ببهاء الأنثى الرافعة رأسها
قد أبهر جمالك ناظري وتمزقت صفحاتي العتيدة رعشة

وقفت مختالة الجمال لا ملكة النساء ولاتاجها
احتارت أقلامي بوصفها أرى بها حلم الملائكة

على تلة الشوق وقفت تظهر جمال ألف أنثى رائعة
بل كل نساء الكون توددت لعينيك البارزتين محبة

أسدلت فستانها الأزرق كطاووس الفخر جمالا
أرعدتني وقذفت بأقلامي غيابات الأحلام الصامتة

وقف الطاووس بجانب هيبها يستلقف جمال الجمال
فقد رأى بها أنثى زينت بروعها كل مقولات الهوى السخية

وقف الطاووس وفستانها كريشه جميل للنظر لافتا
فهآ هو يفرد أجنتحته افتخارا بمن لبست ثوب جماله كالعصفورة

أسدلت شعرها كطاووس أسدل ريشه افتخارا
فهي كالطاووس حب وجلال ووقفة بين ثنايا الكبرياء فتنة

وقفت ومدينة الأشواق أمامها تنادي باسمها عنوانا
فهي رمز الأشواق ومحبة الروع وعنفوان الأحلام السرمدية

زرقاء بفستانها شقراء بشعرها الشجي مشاعر
اعتلت صدري بأبهى كلمات الحب والعشق قصيدة

من عينيك ولدت فلسفة الحب الرصينة المعاني
.لأمنطقها بدفاتري حكمة لعشاق الروح الراقية

ومن جمالك زركشت الأدب بألفاظ الحب الشاهقة
. لأزينه بحروف أرعدت صفحات الشعر الساحرة

***توقيع***عبد القادر زرنيخ***