جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
برغم البؤس الذي أحاطه بغيابها وعند اللقاء معا... أطرق برأسه وهمس بأذنها قائلا... كيف أصبحت يامريم... كيف أصبحت حكاياتنا فاترة لم تركن إلى ميناء... دثريني يا سيدة الدفئ... تغلغلي في يا فاتنة الطرف... اشعلي نيران حبك في برد شراييني...
كوني كحبة الدواء للمريض المتعلق بقشه... كوني آخر ميناء أطفو على شواطئه مطمئنا... كوني آخر أجنحتي ... رفرفي وحلقي بي نحو الخلود .. كوني يا مريم...
واقشعر المكان كله من ارتجافه...
التفت إليهم ... كل من في المقهى ينظر إليه...
لملم دمعة أوشكت على السقوط لكنه منعها... ولملم ما تبقى من كبريائه... وانسحب بهدوء...
.
,
.
.
.
.
◄█▓░ .ღ‿يومـــــ’آ مـــــ’آ سـ’ـأحـ’ـكـي لـ’ـكـ حـ’ـكايتـ’ـي //‿ღ. ░▓█►
.
.
.
●▬▬▬▬▬ஜ۩؛ஜ۩۞۩ஜحُـسَــ آ الْعُمَرِي ــامْ۩ ۞۩ஜ ۩ஜ▬▬▬▬▬●