على رصيف البحر
تمتمت ذاتي.والغروب شاهق..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ
على رصيف البحر وقفت أتأمل مايعتلي صدري
والغروب شاهق بحمرة الهوى وأطيافه البنفسجية
أتمتم مابداخلي من مشاعر يعتليها الغموض
لعل بحر الهوى وأحلامه يفسرها كلمات نثرية
تمتمت الذات أمام البحر أناشيد الهوى الحمراء
وكأني أرى بالغروب وردة حمراء لتاج النساء الملكية
متأمل أطياف البحر ووسع آفاقها الغامضة
وكأن مشاعري مثلها أطياف عميقة لاتفسر جملة ولاقصيدة
أرى بين عبرات الغروب معاني فلسفتي العاتية
قد نثرت على البحر أبهى صور الشعر الرابية
أمعن النظر بذرات الهوى فوق البحر الهادئ
لعلي أجد بها حروف ألف شاعر بالإبداع ومئة
أمام الغروب تمتمت ذاتي بكل لغات الأشواق الوردية
لتنثر ورود الحب على بحر من الفلسفة الأبية
أتأمل وأتأمل لعل ذاتي تتمتم بخلجات حبي السرمدية
وأبدع منها أشعار الهوى وترانيم الإبداع النقية
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***