غيابكِ
تباعدتِ فأحسنتِ أن تجتازين فواصل أنا وضعتها أمامكِ
طوال
وإقتربت حينها فلم أعد أستطع أن أبعدكِ لحبك لي بلا
جدال
هيهات أن أقول لكِ أنتِ حياتي بل كونتي وأشتهيك
وصال
غيابكِ يقطع نياط القلب ووجودكِ فرح وسعادة بلا
إمتثال
راقيةٌ أنتِ حد الوصف فكيف لي أن أكتب عنكِ كسبيل
مثال
نوركِ ساطع وضاء هو مشرق ليومي فبدونه حياتي إلى
إضمحلال
نزق حرفي لا يشتهي قربكِ فحسب وإنما يقدرك عناق
فعال
بقلمى .. علاء يوسف