مجلة مشكاتي للشعر ..... للشاعر هشام عوض

 

( هُتافااااات للوحداااات ) .

 

حَناجرُهم كالمدفعِ تُجلجلُ في الأنحاءِ فَيَرُدُّ الصَّدى

 

لا تداري نبرها ( حبهم للوحدات ) وَقَّااادٌ كاللظى . 

 

( وحدات )  ليست هتافا بها نَطَقَ اللسانُ حتَّى انبرى

 

هي عشقٌ أبدي مهما حصلَ ( لو تعلمَ ) ومهما جرى . 

 

يحملُ الأبُ ولدَهُ في الكوفليةِ فيراقصُهُ بأنغامهِ لو ترى

 

فيتلوى ( بغيرِ إرادتهِ ) طوعاً لحاملهِ يُناغيهِ بهوىً لهُ اعترى  .

 

يجري نحو ملاعبٍ بحبِّ ( الأخضرِ ) يُفاخرُ قد اكتوى  

 

فَحبُّهُ ليسَ جُرماً ( بل فخرٌ  ) يتسامى بالأرواحِ ويُعتلى . 

 

أنتَ حياةٌ  ومماتٌ ( قصَّةُ عشقٍ )  لحناجرَ تُهْترى   

 

أنتَ هلوسةً ( ذوبانٌ وانصهارٌ ) أنتَ رمزٌ قد انجلى .

 

لعمري بهم قد تراكضت قلوبهم نحو تذاكرَ تُشترى

 

كأنها ( حبل نجاةٍ ) كأنّها رَوحٌ أو قل ( سِحرٌ يُفترى ) .

 

هُوَ ( الوحداتُ ) قمرٌ يسطعُ في الليلِ و

كذا النَّهارَ بهِ انصلى

 

أقدامٌ تراقصُ الأبطالَ تَهزُّ لهمُ الخواصرَ تَحفرُ بدبيبها الثرى .

 

يا جمهوراً  قد نادتهُ المُدرَّجاتُ عِشقاً لحضورٍ بالآلافِ يُرى

 

تتلاقفُ بأيديها علماً ( يا عزَّ شُموخهِ ) أُردنياً بالهدبِ انكسى  .

 

فلتشقى العوارضُ بأهدافكم تُصْلوُنَ بها شباكاً تتمزَّقُ كَالسَّلى

 

فلتفرحَ عيوناً ( وتبكيْ غيرها ) حظَّاً غابراً وحُزناً وأسى .

 

( يُوسفُ الصُّقورْ ) يا رئيساً تتهادى إليكَ التَّحايا ( يا ريمَ الفلا )

 

يا ابنَ العُمومةِ فلتُسطِّر للأخضرِ ما يليقُ باسمهِ قُدُمَاً ومجداً يُرتجى . 

 

- ملك الإحساس - 

 

الكاتب الأردني 

حسام القاضي .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 78 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2019 بواسطة Meshkaty2

عدد زيارات الموقع

110,598