( هُتافااااات للوحداااات ) .
حَناجرُهم كالمدفعِ تُجلجلُ في الأنحاءِ فَيَرُدُّ الصَّدى
لا تداري نبرها ( حبهم للوحدات ) وَقَّااادٌ كاللظى .
( وحدات ) ليست هتافا بها نَطَقَ اللسانُ حتَّى انبرى
هي عشقٌ أبدي مهما حصلَ ( لو تعلمَ ) ومهما جرى .
يحملُ الأبُ ولدَهُ في الكوفليةِ فيراقصُهُ بأنغامهِ لو ترى
فيتلوى ( بغيرِ إرادتهِ ) طوعاً لحاملهِ يُناغيهِ بهوىً لهُ اعترى .
يجري نحو ملاعبٍ بحبِّ ( الأخضرِ ) يُفاخرُ قد اكتوى
فَحبُّهُ ليسَ جُرماً ( بل فخرٌ ) يتسامى بالأرواحِ ويُعتلى .
أنتَ حياةٌ ومماتٌ ( قصَّةُ عشقٍ ) لحناجرَ تُهْترى
أنتَ هلوسةً ( ذوبانٌ وانصهارٌ ) أنتَ رمزٌ قد انجلى .
لعمري بهم قد تراكضت قلوبهم نحو تذاكرَ تُشترى
كأنها ( حبل نجاةٍ ) كأنّها رَوحٌ أو قل ( سِحرٌ يُفترى ) .
هُوَ ( الوحداتُ ) قمرٌ يسطعُ في الليلِ و
كذا النَّهارَ بهِ انصلى
أقدامٌ تراقصُ الأبطالَ تَهزُّ لهمُ الخواصرَ تَحفرُ بدبيبها الثرى .
يا جمهوراً قد نادتهُ المُدرَّجاتُ عِشقاً لحضورٍ بالآلافِ يُرى
تتلاقفُ بأيديها علماً ( يا عزَّ شُموخهِ ) أُردنياً بالهدبِ انكسى .
فلتشقى العوارضُ بأهدافكم تُصْلوُنَ بها شباكاً تتمزَّقُ كَالسَّلى
فلتفرحَ عيوناً ( وتبكيْ غيرها ) حظَّاً غابراً وحُزناً وأسى .
( يُوسفُ الصُّقورْ ) يا رئيساً تتهادى إليكَ التَّحايا ( يا ريمَ الفلا )
يا ابنَ العُمومةِ فلتُسطِّر للأخضرِ ما يليقُ باسمهِ قُدُمَاً ومجداً يُرتجى .
- ملك الإحساس -
الكاتب الأردني
حسام القاضي .