لا جديد
فعند غياب الشمس تتساوى الظلال
أمس يصبح غدا وغدا يأتي صريعا
يحتمي بكفن اليوم
داحس والغبراء
وعيون يشعلها الجمر
وذاك المتسلل خلف خطوط الوعي
هناك المس بشراع يتلون حسب الماء
تنغرس البحار في صنارة الصياد
بيوت العزاء واحدة
غير أن إقتسام الغنائم مشتتة
عصفرر يلوذ بجذع نخلة نخرها السوس
من تلك الرياح القادمة تعلم الشعاب
ويسامرها الشجر المتبلد في أحضان القحط
غسان وعدنان تؤم القطبين
وذاك المستأسد يشكر الرعيان
ويقيم وليمة لكل عبد آفك
كلنا من حجر نبت في صحراء الهزائم
تتلون الألسنة ويسقط المتاع
ويعلن ذاك البيت الخارب
ماكان هو الأفضل لهبل
ذاك الذي يمد أغصان الأشجار لتنمو متمردة
قنفد يسكن في ذاك الجحر
تهرب منه الضباع
ويعلن ملك الغابة عن هزيمة الحلم
في بداية الصراع
--------------------
شاكر محمد المدهون
