16 تموز , 2010
تونس-سانا
تحتضن مدينة حلق الوادي التونسية مهرجانا للسمك وهو المهرجان السنوي الذي أصبح ظاهرة احتفالية شعبية تميز هذه المدينة بمكوناتها البحرية والتاريخية والثقافية.
وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها اليوم إن المدينة الواقعة على مشارف العاصمة تونس تأمل في جذب عدد كبير من السياح إلى هذا المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام حيث تقدم المطاعم السمك المشوي وبأسعار رخيصة.
ويتميز المهرجان الذي يسميه أهل المدينة "عيد السمك" بعرضه لجميع أنواع السمك الطازجة عبر مطاعم تمتد على شاطئء المدينة بطول ثلاثة كيلومترات.
وقال أحمد مير مدير مهرجان السمك إن مدينة حلق الوادي متأصلة بعلاقتها مع البحر والسمك ولديها طقوسها وعاداتها وتقاليدها المميزة ومن الطبيعي أن تحتفي بالسمك من خلال هذا المهرجان السنوي الذي أصبح سمة تميز المدينة وتجذب إليها الكثير من السياح.
ويرى زائرو المهرجان أن في رائحة البحر والموسيقا التونسية المنبعثة من المطاعم ومحاولات الباعة لإغراء اكبر عدد من الزبائن أجواء تفتح الشهية ولا توءثر كثيرا على الميزانية فسعر طبق السمك في المهرجان نحو خمسة دولارات وهو ثمن زهيد وخاصة بالنسبة للسياح الأجانب في حين يرتفع السعر إلى أربعة أضعاف خارج المهرجان وهو ما يفسر الحضور الكبير للعائلات التونسية التي اصطادتها رائحة السمك اللذيذة.
وقالت إحدى التونسيات في المهرجان إن الزائر للمهرجان يشتم رائحة البحر اللذيذة في أطباق السمك ونحن هنا في المدينة نشتهي أكل السمك بشكل خاص فيعيد السمك حيث نشعر ان له طعما آخر مختلفا عنه في باقي أيام العام.
من جهتها قالت موريل ميسز إحدى السائحات الأمريكيات.. جئت من ميامي خصيصا لحضور المهرجان إذ ان أجواءه جميلة وأنا أعشقها فالناس هنا لطفاء والسمك لذيذ جدا والجميع سعداء مضيفة.. أتمنى أن تبقى تونس هكذا دائما.
وساهمت هذه الأجواء الاحتفالية باستقطاب مئتي ألف زائر في اليوم الأول بحسب منظمي المهرجان الذين يتوقعون نصف مليون زائر مع نهاية المهرجان.
ساحة النقاش