<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} -->

 

<!--[endif]-->

نباتات "تاكسي فلوريا" السامة تهدد الثروة السمكية في البحر المتوسط
يتم التخلص منها من الأحواض المائية بمدينة موناكو الفرنسية

هذه العملية تسببت في وفاة أطنان من الثروة السمكية وذلك منذ 2004 بعدما كان يقتصر تواجد تلك النباتات التي تدعى #0241 تاكسي فلوريا- على مساحة ضيقة من أعماق البحر والتي توسعت وتوغلت في جميع مناطق البحر المتوسط والتهمت اليوم مساحة أكثر من 500 هكتار. الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر لتدارك الوضعية من قبل دول حوض البحر الأبيض المتوسط خاصة أن هناك العديد من أنواع الأسماك التي أصبحت اليوم مهددة بالإنقراض وذلك بعد تناول الأسماك من تلك النباتات أو حتى بمجرد المرور بالمحاذاة منها فإنها تلامس الأشواك التي بها وتشكل خطرا ليس على الأسماك فقط وإنما على جميع الحيوانات البحرية.

وقال محدثنا أن تلك الحشائش السامة والقاتلة المعروفة بنباتات "تاكسي فلوريا" تكونت في الأحواض المائية لتربية الأسماك والتي يتم وضع فيها العديد من المواد الكيماوية للمحافظة على ديمومة الثروة السمكية فيها وتربيتها.

إلا أنه خلال عملية تنظيف تلك الأحواض يتم انتزاع تلك الحشائش لرميها بعد ذلك في البحر حيث تستقر بشكل كبير بالقرب من الموانئ وتزحف بشكل سريع نحو جميع السواحل.

كما أنها سريعة الإلتصاق بالبواخر والموانئ, ومنه تنتقل إلى معظم البحار والشواطئ. من جهته أكد المتحدث أن هذا النوع من النبات ينمو بشكل كبير ويتكاثر خاصة في المياه الملوثة مثل مياه البحر الأبيض المتوسط خاصة بالسواحل الجزائرية التي تتدفق بها أطنان من فضلات المصانع والمنازل والبواخر والغازات السامة الناجمة عن مناطق البتروكيماوية, بالإضافة إلى تلوث العديد من الوديان حيث وصلت نسبة التلوث فيها 60 بالمائة وهو ما أصبح يندر أيضا بالخطر, حيث يسجل هجرة للأسماك وهذا ما يترجمه الوضع في أسواق السمك من حيث نقص كمياتها وارتفاع أسعارها, في الوقت الذي انقرضت فيه أنواع عديدة من أسماك البحر بسبب التلوث.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري أنه ينبغي على حكومات دول البحر الابيض المتوسط ضرورة وضع استراتيجية موحدة لحماية مياه البحر وانقاذ الثروة السمكية خاصة بالجزائر التي أصبحت سواحلها في خطر.

من جهة أخرى, تشرع اللجنة الوطنية للصيد البحري بالإتحاد الوطني للتجار والحرفيين في إبرام إتفاقية عمل مع متعامل إقتصادي لاقتناء 300 وحدة تبريد وحفظ الأسماك على أن يتم توزيعها بين ولايات وهران والعاصمة وعنابة لحماية الإنتاج السمكي خاصة أن ولاية وهران تعاني عجزا فادحا في وسائل الحفظ والتبريد للمادة والتي تحفظ في الهواء الطلق بعد أن ترمى عليها بعض قطع الجليد, لكنها لا تكون فعالة للحفاظ على جودة الأسماك.

أمانى إسماعيل

المصدر: جريدة الفجر الجزائرية http://www.djazairess.com/alfadjr/93650
MedSea

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

MedSea
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

850,083