المد والجزر في البحر المتوسط محدودة وذلك بسبب احاطته بالأرض من معظم النواحي. من مزاياه ان لونه أزرق داكن لازواردي.

نسبة تبخر مياه البحر المتوسط أعلى من نسبة الأمطار التي تهطل عليه ومن تغذيته بالمياه من ناحية الأنهار. وهذا يؤثر على حركة تيارات المياه بشكل كبير. نسبة التبخر أعلى في الناحية الشرقية من البحر عنها من الناحية الغربية مما يزيد نسبة الملوحة في الجهة الشرقية. ومما يدفع المياه الباردة وقليلة الملوحة من الأطلس باتجاه الشرق عن طريق جبل طارق . وبتحركها للشرق تصبح اسخن وذات ملوحة أعلى فتغوص للأعماق ناحية المشرق لتعود مرة ثانية إلى ناحية الغرب باتجاه الأطلسي.

التلوث فى البحر المتوسط

يعد البحر المتوسط أكثر بحار العالم تلوثا ويتلقى وحده حوالي نصف ما تتلقيه بقية المسطحات المائية من ملوثات صناعية وذلك لكثرة المدن الصناعية على ساحله مثل الإسكندرية وحيفا وبنغازى وبرشلونة واثينا ومرسيليا كما أنه يتصل ببقية مسطحات العالم عن طريق مضيق جبل طارق الذي يمتاز بضيقه فلا تتجدد مياهه الا كل 80 عام.

يخسر البحر المتوسط مياههُ حالياً بمعدل الثلث، مقابل ثلثان تأتي من المضيق ومن قناة السويس ومن الأنهار التي تصب في البحر مثل نهر النيل. وتزيد نسبة الجفاف بسبب انحسار المنطقة الفاصلة بين القارتين في مضيق جبل طارق. أغلب المياه تأتي لهذا البحر عن طريق المضيق. الجدير بالذكر، أن البحر قد نضبت (جفت) مياهه في فترة من الفترات، وقد إلتصقت القارة الإفريقية بالقارة الأوروبية من جهة المضيق ولم يعد مايزود البحر بالمياه، وأصبحت منطقة البحر المتوسط عبارة عن صحراء ممتدة بين القارتين، ودليل هذه النظرية أنه قد تم وجود عظام لجمال وفيلة في قاع البحر بالقرب من جزيرة صقلية الإيطالية

أمانى إسماعيل

المصدر: ويكبيديا
MedSea

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

MedSea
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

601,630