عد أن انتخبه المصريون في دار المحكمة ليكون واليًا على مصر في 17 مايو 1805 قضى على المماليك في مذبحة القلعة الشهيرة الذين كانوا يكونون مراكز قوى ومصدر قلاقل سياسية مما جعل البلد في فوضي. كما قضى على الإنجليز في معركة رشيد وأصبحت مصر تتسم بالاستقرار السياسي لأول مرة تحت ظلال الخلافة العثمانية. وقد بدأ بتكوين أول جيش نظامي في مصر الحديثة، وكانت بداية العسكرية المصرية بإنشاء أول مدرسة حربية في أسوان في جنوب مصر على يد الكولونيل سليمان باشا الفرنساوي، ومما ساعده في تكوين هذا الجيش أن أشرف عليه الخبراء الفرنسيون بعدما حل الجيش الفرنسي في أعقاب هزيمة نابليون بونابرت في معركة واترلو.
نشرت فى 10 يناير 2011
بواسطة MedSea
ساحة النقاش