في النّور ولجنا
نغرف منه بوح السّرِّ
يفضي إلينا رونق الودادْ.
تألّق رنين السّنا
يغزل النّوال حكاياتٍ
في كنف السّيماءْ.
يؤجّ نجم الماء فيتوهّجُ
ويحتدمُ اللّمعانُ
فيجود علينا بالسّراءْ.
صمت اللّيل يسترق البوحَ
من أطراف اليمّ المشتعلة
فما ألفى سوى إطراق يتأمّلُ
روحاً متجلّية
في هيئة جسديْنِ.
حبيب وحبيبة في دائرة النّورِ
يلتقيانْ
يرتشفان البوح ويرتويانْ
حتّى إذا ثملت الرّوحُ
وانتشتْ
أرّقهما الوجدُ
وطاب لهما السّمرُ.
ساحة النقاش